كانت دهشة الام اكبر من توقعاتها و عندما طلبت تفسير من زوجها لم بجد ما يقول و لاذ بالصمت كمن ارتكب جرم عظيم و لكن ما الذي رأته الزوجه ؟
و ما سبب دهشتها ؟
اولا كان سبب دهشتهتا هو جهل الزوج بقدومها و اولادها فلم يكن عنده علم بحضورهم و كان حضورهم بالنسبه له صدمه .
و السبب الاخر هو انها رأت امرأة اخرى و اولاد اخرين في البيت فمن هم هؤلاء الاولاد ؟
و جلست تنتظر ان يعود زوجها و يطلعها على ما حدث و ان بفسر لها ما رأت و لكن بلا جدوى و جلست حائرة تتلاعب بها الظنون .
و لكن سرعان ما أتى شخص بدد كل ظنونها وهو اخ الزوج فقد اتى مهرولا فرحا بحضور زوجة اخيه و ابنائه ولم يدري ماذا يفعل من شدة فرحته بهم .
و لكنه عندما نظر لوجه زوجة اخيه رأى تساؤلات كثيرة و كلها بحاجه الى اجوبه .و يجب ان يفعل حتى يتمكن من مسح دموع زوجة اخيه التي تركها زوجها للمرة الثانيه و لكنه لم بسافر بل دخل الى غرفة اخرى و اغلق الباب على نفسه و من معه
فطلبت من اخ زوجها ان يشرح لها بالظبط ما حدث و اذا كان زوجها لا يريد حضورهم لما ارسل لهم ؟ و لماذا اراد ان يحطم الصورة الجميله التي رسمت له في عيون زوجته و اولاده .
فبدأ اخ الزوج اولا بأن عرفها على زوجته وأولاده و كان لديه ولد و بنت و قال لها سوف اشرح لكي كل شئ و لكن بعد تناول العشاء لان الاولاد لابد انهم جوعانين فقالت لا اريد ان اتناول اى شئ اريد فقط ان افهم فطلبت من اولادها ان يذهبوا لتناول العشاء و لكنهم لم يحركو ساكنا في انتظار ان تشاركهم امهم و مع ضغط اخ الزوج و الابناء ذهبت لتجلس معهم و لكنها لم تضع في فيهها شئ و لك تذق الطعام .
و بعد الطعام مضع كل من اولادها رأسه على احى رجليها و راحا في سبات عميف من شده الارهاق و طول الرحله .
و بدأ اخ الزوج يشرح لها فقال اولا انا من ارسل لكم و ليس زوجك فهو لا يدري بحضوركم فقالت الزوجه لماذا ؟ اذا لم يكن يريدنا لماذا احضرتنا ؟
فقال كان هذا من قبل ان بتزوج و لم اتمكن من اخبار الرجل الذي اتاكي بالرساله .
و لكن كيف تزوج و لماذا او لم يكن لديه زوجه و اولاد و اذا كان بحاجه لزوجه و اولاد لماذا لم يرسل في طلبنا كما فعلت انت . فقال اخ الزوج لقد فعل اكثر من مرة و لكن الزوجه نفت هذا بشده و قالت لم يصلني منه حتى رساله تطمئننا عليه طوال كل هذه السنين .
و لكن كان في رأي الم و الزوجه اكثر من سؤال و لكن كان لابد من وجود الزوج للاجابه عنهم فطلبت من اخ زوجها بان ينادي عليه لانها يجب ان تتحدث اليه لانها ان لم تفعل فستنفجر.
و ذهب الاخ بينادي اخيه و لكن الزوج ابى ان يخرج لانه كان يعلم جيدا بانه اخطأ في حف زوجته و مع اصرار الزوجه و الاخ اضطر الزوج للخروج جلسا يتحدثا و تركهم اخ الزوج بمفردهم و ذهب لعمل شئ دافئ لهم .
و لكن الزوج كان قد قرر ان يكون المبادر بالحديث و لا يعطي الزوجه الفرصه او مجال لان تسأله .
فقال لها لقد ارسلت في طلبكم اكثر من مرة و كان دائما يأتيني الرد اذا كنت تريد إمرأة تستطيع ان تتزوج لانه ليس لك امرأة هنا و يمكنك ان تكون عائله جديده و انتي تعرفين جيدا انني لم اتزوج لاجل الزواج فقط و لكن لاني كنت فعلا بحاجه لمن يهتم لامري و يحميني من مغريات الحياة فضحكت الزوجه و على صوت ضحكاتها فأتى الاخ مهرولا ليرى ما حدث و ما سر هذه الضحكات العاليه طنا منه بان كل شئ على ما يرام
و لكنها كانت ضحكات ساخرة و قالت او تظن انني حجر او لم يكن لدي احاسيس و مشاعر الم تاخشى على من فتنه الحياة و انا ما زلت صغيرة الم تفكر بانه كان يمكنني ان افعل كل شئ لو اردت السعى ورأء شهواتي و لم يكن هناك من يمنعني .
و لكني حافظت عليك و صنتك و صنت نفسي ليس لاجلك و لكن لاجلي و امن اجل اولادي .
و كانت الزوجه ذو شخصيه قويه فقالت له اذهب الان و نم و عندما تستيقظ قد نستطيع اكمال حديثنا مما جعل الزوج بثكر فيما ستفعل زوجته وهو الذي يعرفها جيدا ان قالت فعلت مهما كلفها الامر