و لكن الزوجه كانت قد اتخذت قرارا بان تستعمل ما منحها الله من ذكاء و حيله لمعرفه سبب ارتباط زوجها بإمرأة اخرى
محاولة استرجاعه .
فقررت ان لا تفاتحه في اى شئ يتعلق بهذا الموضوع و حاولت اخفاء كل هواجسها للحفاظ على حياتها الزوجيه و البقاء مع زوجها
و مرت الايام و كانت الحياة شبه عاديه روتينيه الى ان سافرت الزوجه الثانيه لزيارة اهلها و لكن كانت المفاجأة للزوجه الاولي
عند عودة الزوجه الثانيه .
فعندما عادت الزوجه الثانيه اول شئ فعلت هو ان سألت زوجها ما ان كان قد عاشر زوجته الاولي ام حافظ على وعده لها
بأنه لن يقترب من الزوجه الاولي و كانت اجابته بالنفى و كانت هذه هى الصدمه بالنسبه للزوجه الاولي .
كيف و لماذا فعل هذا؟
لانها كانت على وشك ان تخبره بانها حامل و لكن كيف ستخبره الان و ماذا ستقول و كيف حملت اذا كان رده على زوجته الثانيه بانه لم يمسس الزوجه الاولي ماذا ستفعل و ماذا ستقول عما في احشائها ؟
و لكنها لم تجد بديبل عن الاجهاض معتقدة ان هذا هو الحل الوحيد و استشارت صديقه لها و لكنها حذرتها من الاجهاض .
و لكن الزوجه الاولى لم تستمع لنصيحة صديقتها و ذهبت للطبيب لاجراء عمليه الاجهاض و لكن الطبيب ايضا حذرها من خطورة
عملية الاجهاض عليها لانها كانت في مرحله متقدمه في الحمل و لكنها اصرت على رغبتها التخلص من حملها دون ان تبدي اى سبب
و لكن الطبيب طلب منها ان توقع على اقرارا بذلك ففعلت و طلب ايضا اقرارا من زوجها و كانت هذه هى العقبة بالنسبة لها .
و عادت الزوجه لبيتها و هى حائرة ماذا ستفعل و ما الحل و كيف ستخبر زوجها ؟
و بعد تفكير طويل لم تجد امامها سوى اخ زوجها لانه كان على علم بكل شئ من البدايه حيث انها كانت قد اخبرته ما كان من
زوجها عندما سألته زوجنه الثانيه ان كان قد عاشر زوجته الاولي اثناء غيابها .
و لكنه طلب منها ان تنتظر و انه سيحاول الحديث مع اخيه بخصوص هذا الموضوع نظرا لما يترتب عليه من مسئوليه و انه يجب
ان يعلم بما حدث و عليه ان يتحمل المسئوليه و اراد الاخ ان يعرف لماذا اخيه فعل هذا ؟
و في صباح اليوم التالي زهب الاخ للحديث مع اخيه و لكنه لم يصدق ما سمع من اخيه عندما انكر ان يكون قد عاشر زوجته طوال هذه المده فصعق الاخ الاصغر من رد اخيه و قال له او تعلم مل يعني كلامك هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اجننت انت ام ماذا ؟ هل تطعن بشرف و عفاف زوجتك ام انك نسيت انك زوجها و انها ابنه عمك ؟ افق بالله عليك و فكر
فيما تقول .
و لكنه اصر على قوله و عاد الاخ الى زوجة اخيه و لكنها لم تفاجأ عندا اخبرها الاخ ما دار بينه و بين اخيه و لكنه قال لها
ساذهب انا معكي غدا ان شاء الله الى الطبيب و لكن يجب ان نطمئن على سلامتك اولا . دعيني اسال الطبيب عن امكانيه
نجاح العمليه لو سمحتي .
فوافقت الزوجه و ذهبوا سويا في صباح اليوم التالي الى الطبيب و برغم عدم موافقة الطبيب على اجراء العملية الا انه
لم يجد سبيلا امام اصرار الزوجه .
و تمت العمليه و لكن الزوجه عانت من بعض المشاكل الصحيه و اصابها الوهن و رفضت ان تبقى في المستشفى للمتابعه
و فضلت ان تكون بين اطفالها وعادت الام لبيتها وبرغم المها الا انها اخفت كل هذا عن الجميع خصوصا اولادها و حاولت قدر استطاعتها ان تكون تصرفاتها عاديه و لكن الابن الاكبر شعر بامه و حاول ان يسألها مرارا عما بها و لكنها كانت تقول
دائما لا تقلق بنى فأنا بخير و لكن الابن لم يقتنع فهة يعرف امه جيدا و يشعر بها عندما تكون تعاني من امر ما
و باتت الام ليلتها و لم يغمض لها جفن من الالم المبرح الذي تعاني منه و من التفكير في كل ما حدث و لماذا كان كل هذا
و بعد ليلةطويله مرت عليها قررت الام ان تفعل ما رأته صواب فخرجت الى صدبقتها طالبة منها مرافقتها و ذهبت الصديقة
و بدلت ملابسها لمرافقة صديقتها و لكنها سالتها الى اين سنذهب . فقالت لها فقط تعالي و ستعلمين كل شئ ؟