ضبطت أجهزة الأمن كميات من ألعاب الأطفال بإحدي محلات النزهة، وبها مادة الرصاص القاتلة التي تصيب الأطفال بالعمي وهو ما يلقي الضوء علي ما قد يسببه ذلك من كارثة لأطفال مصر بسبب اغراق الأسواق المصرية بملايين من لعب الاطفال الصينية الردئية.
وفي تحقيق لصحيفة الوفد حول الموضوع قالت الصحيفة إن كل دول أوروبا وأمريكا رفضت هذه الدول مئات الرسائل الخاصة بلعب الأطفال بعدما تبين احتواؤها علي مادة الرصاص القاتل وألوان الطلاء التي تؤدي الي تسمم الدم والسرطان والعيوب الخلقية لدي الأطفال الصغار.
وقالت إن القضية جد خطيرة وتتعلق بأبنائنا الذين يتعاملون مع هذه الألعاب دون أدني مبرر أنها تقتلهم ببطئ تحت بصر وسمع الحكومة المصرية التي لم تتخذ أي إجراء وقائي للرقابة علي تلك الواردات التي أغرقت الأسواق.
ودون أن تشكل لجنة طوارئ للانضمام إلي الدول الأوروبية والعربية التي رفضت السماح لشحنات كبيرة أن تدخل أسواقها لمجرد سماعهما أنها تحتوي علي مواد قاتلة، وقامت بمسح الأسواق وتحويل تلك المنتجات إلي المختبرات والمعامل الطبية لتحليلها.
وكانت النتيجة أنها تحتوي علي مادة رصاص قاتلة بالهياكل والطلاء. تؤدي إلي تسمم الدم والسرطان والعمي، والحقيقة أن الحكومة المصرية دائمًا لا تتحرك إلا بعد حدوث الكوارث وتنتظر حتي يموت عشرات الاطفال أو يصابون بعاهات وعيوب خلقية حتي تتدخل في القضية التي وصفها المسئولون في أمريكا والاتحاد الأوروبي بالكارثة.
وتقول أميرة عبدالله إبراهيم محاسبة: لقد فوجئت بوجود ألعاب أطفال تسبب العمي للأطفال وقمت بإلقاء جميع ألعاب الأطفال البلاستيك أو الحديدية من منزلي خوفًا ان الطفل الذي لا يتعدي عمره عامين ونصف العام