و لكن الجميع لا يملك ان يدفع فاتورة المستشفى و رعح الجميع ينظرون للبعضهم و لا احد قادر على ان ينطق ببنت شفه .
فخرجت صديقه المراة من المستشفى في صمت و جلس الايناء ينتظرون عودتها و لكنها تأخرت في العوده و هم ينتظرون و مرت ساعات و لم تعد و بدأ القلق يساور الجميع .
و لكن كل هذا الوقت الابن الاكبر كان غارق في التفكير و لكن ماذا يستطيع ان يفعل ابن ال 15 عام و ذهب ليتحدث مع اخيه الاصغر و كان عمره لو يتجاوز الثانيه عشر فهو لا حول ولا قوة و لكنه قال اخبرني ماذا يجب ان افعل ؟؟؟؟؟؟؟
فقال له لا شئ انا من سيجد الحل ان شاء الله و اخذ الابن الاكبر يجوب المستشفى ذهابا و ايابا و ذهب الى قسم الحسابات ليسأل اذا كان في الامكان ان يمهلوهم بضعه ايام للتسديد و لكن الاجابه لم تكن كما توقع و اثتاء عودته وجد صديقه امه قد عادت فنظر اليها متسائلا عن سبب خروجها فجأة و لكنها كانت اسرع في الاجابه بأن ذهبت لتفع قيمة الفاتورة
و ذهبت لصديقتها لتقول لها هيا بنا للمنزل و لكن الابن الاكبر كثرت التساؤلات في رأسه و يريد اجابات ...........
و طوال الطريق وهو يسأل نفسه اين هى ذهبت و من اين حصلت على النقود و لماذا كان كل هذا التأخير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و عند وصولهم المنزل عاد ليجلس مع اخيه ليجدوا حل و سبيل لحل مشكلتهم و انهم يجب ان يساعدوا امهم و لكن كيف ؟
فقال الاخ الاصغر ان كل ما استطيعه هى الاستغناء عن مصروفي اليومي و ان اذهب الى المدرسة سيرا على الاقدام و لكن الاخ الكبير لم يتطق بشئ لانه يعرف تماما ان هذا لا يكفي و شعر انه يجب عليه تحمل المسئوليه و لكن كيف و ماذا سيفعل وهو لا بعرف شيئا عن هذه البلاد و لم يختلط باحد لان امهم لم تسمح لهم بالاختلاط باحد .
و ذهب ليطمئن على امه و يرى ان كانت تحتاج لاى شئ فوجدها نائمه ووجد الفرصة مواتيه ليسأل صديقه امه عما يدور في رأسه فذهب اليها و طلب منها ان يتحدث اليها و لكنها كمن كان يعلم ما في رأسه فقالت له انها متعبه و في حاجه الى الراحه و لعل غدا تستطيع ان تتحدث معه .
و ذهبت لغرفتها و لكنها لم تنم فقد كانت تفكر في صديقتها و اولادها و ماذا ستفعل و هى غير قادرة على تحمل مسئوليتهم فماذا ستفعل ؟
و كانت ليله طويله للجميع . فالجميع هجرهم النوم وفي سكون الليل سمع الابن الاكبر انين امه يشق هذا السكون القاتل فذهب اليها مهرولا و جلس عند قدميها و اخذ يطمئن عليها و يطمئنها انه و اخيه بخير فطلبت منه ان يرسل لها صديقتها و لكنه قال لها انها نائمة الان و سألها اذا كانت في حاجة لاى شئ يستطيع ان يقوم به فقالت له لا شئ فقط كنت اريد ان اتحدث اليها قليلا .
فقال لها انتظري سأذهب لارى ان كانت ما زالت مستيقظة و ذهب الى غرفتها و قرع الباب فأجابته فأخبرها ان والدته تريدها فذهبت اليها مسرعة و لكن الام طلب من ابنها ان يتركهما وحدهما فخرج الابن و تركهم .
فسالت الام صديقتها من اين حصلتي على النقود و كم كان المبلغ ؟
فأجابت الصديقه لا تهتمي لهذه الامور الان لانه يجب ان تهتمي لصحتك و يجب ان تشفي بسرعه لاننا في حاجة لكي فقالت لها ارجوكي اجيبيني ..................... فقالت لها كانت لدى بعض المدخرات و اطمئني لم يكن المبلغ كبيرا المهم الان هو انتي يجب ان تعتني بنفسك قليلا و قالت لاها الان يجب ان تخلدي للراحه و ان شاء الله غدا لنا حديث طويل .
و لكنها كانت تعرف مدى عناد صديقتها و انها يجب ان تعرف كل شئ حدث و لكنها نسيت الابن الاكبر الذي كان ينتظرها ايضا ليتحدث اليها و لكنها تهربت منه ايضا .
و لكن لا الابن استطاع ان ينام و لا الام .
و في صباح اليوم التالي كان الابن الاكبر في انتظار صديقه امه ان تستيقظ ليسالها و عندما استيقظت لم تستطيع ان تهرب امام اصراره على معرفة كل شئ فقالت له سأخبرك و لكن دعنا نطمئن على امك اولا و من ثم سنخرج لنتحدث خارج المنزل فوافق و ذهبو لامه ليطمئنوا عليها و ليعطوها الدواء .
و تعللت الصديقه بانه يجب عليها الخروج لقضاء بعض الحاجات و طلبت من الابن الالكبر ان يرافقها .